لماذا وردت هذه الآيةٌ العظيمة في ثنايا آيات الصيام !!؟
لماذا وردت هذه الآيةٌ العظيمة في ثنايا آيات الصيام !!؟
لماذا وردت هذه الآيةٌ العظيمة في ثنايا آيات الصيام !!؟
_____________________
لماذا ورد قوله تعالى : (.. فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ..) وسط آيات الصيام ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } البقرة183
والمتأمل لهذه الآية الكريمة و الآيات التي تلتها يجد فيها فوائداً عظيمة من أهمها ما يلي :
أولاً : أن الله أمر المؤمنين بالصيام ، ومن مقتضيات الإيمان بالله طاعة أوامره ، ولذا كان النداء في هذه الآية الكريمة للذين آمنوا ، فالصوم عبادةٌ تدل على إيمان صاحبها ، فهو يؤمن بأن الله أمره بالصوم وجعله ركناً من أركان الإسلام ، ويؤمن بأن الله مطلعٌ عليه في جميع أحواله فلا يخون أمانة الصيام لأن من مقتضيات إيمانه بالله ؛الإيمان بأن الله لا تخفى عليه خافية وأنه سبحانه يعلم السر وأخفى ، فلا تجد مؤمناً ولا مؤمنةً يصوم رياءً أمام الناس ويأكل أو يشرب إذا لم يره أحدٌ منهم ، فهو يصوم لله و يعلم باطلاعه عليه ، مؤمنٌ بالله ، ومؤمنٌ بصفات الله ومقتضياتها ،ومؤمنٌ بألوهية الله وربوبيته .
ثانياً : أن الصوم كُتب على الأمم قبلنا كما كُتب علينا ، وأن الرسل وأتباعهم الذين سبقوا نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم كانوا يصومون ، وفي هذا حث لهذه الأمة التي هي خيرُ أمة أخرجت للناس ونبيها صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء وسيد ولد آدم على الاقتداء بالصالحين السابقين من الأنبياء وأتباعهم، فلا شك أن هذه الأمة ستكون بما جعل الله فيها من الخيرية قائمةً بما أمرها الله به من فريضة الصوم خيرَ قيام ، أو لم يقل الله في وصفهم ( فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ) فمن صفاتهم أنهم يتقون ، وهم المفلحون كما ورد وصفهم في الآية التي بعدها ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ).
ثالثاً : في قوله تعالى : (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) إشارةٌ إلى أعظم فوائد الصيام التي تعود على الصائمين في الدنيا ألا وهي تحصيلهم تقوى الله عز وجل ، فالمؤمن الذي يستجيب لأمر الله بالصوم عن الطعام والشراب لاشك أنه ممن امتحن الله قلوبهم للتقوى ، فتقواه لربه هي التي تدفعه للامتناع عن الأكل والشرب حتى وإن لم يره أحدٌ من البشر ، فهو لا يصوم للناس لكنه يصوم لرب الناس ، ولهذا قال بعض العلماء في شرحهم للحديث القدسي : (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) والحديث في الصحيح ، قال بعض العلماء لأن الصوم لا يدخله شركٌ بخلاف سائر الأعمال ، وقال آخرون لأن الصوم عمل باطني ونيةٌ خفيةٌ لا يعلمُها إلا اللهُ سبحانه وتعالى بخلاف الصدقة مثلاً والصلاة والحج والأعمال الظاهرة فهذه يراها الناس أما الصيام فلا يراه أحدٌ و لا يعلم بصدق صاحبه إلا الله ، فهو تربيةٌ عظيمةٌ للنفس على تقوى الله .
رابعاً : في نفس سياق الآيات ورد قوله تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) في إشارةٍ إلى أن هذا الشهر الكريم هو الذي أنزل فيه القرآن فهو شهر القرآن كما أنه شهر الصيام ، ولذا كانت تلاوة القرآن الكريم من أعظم الأعمال التي ينبغي أن يشتغل بها الصائمون في هذا الشهر الكريم ، و فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر فيها أُنزل القرآن كما قال تعالى : (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) ، فحريٌ بالمؤمنين أن يلازموا تلاوة القرآن في هذا الشهر الكريم شهر القرآن ، وأن يحرصوا على قيام ليالي شهر القرآن لعلهم أن يفوزوا بالليلة التي أنزل فيها لأنها خيرٌ من ألف شهر ، وقيامها من أفضل الأعمال .
خامساً : في قوله تعالى : (فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) بيانٌ لرحمة الله بعباده وأنه ما فرض عليهم الصوم ليشق عليهم بل لما فيه من منافع لهم ، ولا يريد الله بعباده عسراً بل يريد بهم اليسر ولذا فمن كان مريضاً أو مسافراً فقد أباح له الفطر ثم يقضي بعد ذلك ، وهذه النعمة العظيمة نعمة صوم الشهر الكريم نعمةٌ تستحق الشكر ، و تستحق أن تكبروا الله أن هداكم إليها ووفقكم للقيام بها.
سادساً : وردت في ثنايا آيات الصيام آيةٌ عظيمة وهي قوله تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) ، ولعل في ذلك إشارةٌ إلى قرب الله من عباده الصائمين القائمين ، وكثرة إجابته للدعاء في شهر رمضان المبارك بشرطين وردا في الآية وهما الاستجابة لله والإيمان به فهما طريق الرشاد والهداية لما فيه مصالح العباد في دينهم ودنياهم.
ولاشك أن الله سبحانه وتعالى قريبٌ من عباده في كل وقتٍ و أنه يُجيب دعاءَهم ، وهناك أوقاتٌ وأحوال يكون العبد فيها أقربَ لإجابة دعائه ومن تلك الأوقات شهر رمضان ، ومن الأحوال حال تقرب العبد لربه بالعبادات والأعمال الصالحة ولذا ورد الحث على الإكثار من الدعاء حال السجود فإنه قمنٌ أن يُستجاب للعبد ، فكيف إذا كان صائماً ساجداً لله في نهار رمضان يدعو ربه، أو كان قائماً لله في ليالي رمضان يدعو أثناء سجوده في الثلث الأخير من الليل ، مع ما يتحقق له من الإخلاص والتقوى بسبب تلك العبادة العظيمة الصوم .
أسأل الله الكريم أن يوفقني وإخواني المسلمين وأخواتي المسلمات في هذا الشهر الكريم للإخلاص والتقوى ولكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال الصالحة وأن يوفقنا لتلاوة كتابه الكريم وتدبر معانيه والعمل بما فيه ، وأن يرزقنا توبةً نصوحاً وعملاً صالحاً وأن يتقبل منا إنه هو السميع العليم.
_____________________
لماذا ورد قوله تعالى : (.. فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ..) وسط آيات الصيام ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } البقرة183
والمتأمل لهذه الآية الكريمة و الآيات التي تلتها يجد فيها فوائداً عظيمة من أهمها ما يلي :
أولاً : أن الله أمر المؤمنين بالصيام ، ومن مقتضيات الإيمان بالله طاعة أوامره ، ولذا كان النداء في هذه الآية الكريمة للذين آمنوا ، فالصوم عبادةٌ تدل على إيمان صاحبها ، فهو يؤمن بأن الله أمره بالصوم وجعله ركناً من أركان الإسلام ، ويؤمن بأن الله مطلعٌ عليه في جميع أحواله فلا يخون أمانة الصيام لأن من مقتضيات إيمانه بالله ؛الإيمان بأن الله لا تخفى عليه خافية وأنه سبحانه يعلم السر وأخفى ، فلا تجد مؤمناً ولا مؤمنةً يصوم رياءً أمام الناس ويأكل أو يشرب إذا لم يره أحدٌ منهم ، فهو يصوم لله و يعلم باطلاعه عليه ، مؤمنٌ بالله ، ومؤمنٌ بصفات الله ومقتضياتها ،ومؤمنٌ بألوهية الله وربوبيته .
ثانياً : أن الصوم كُتب على الأمم قبلنا كما كُتب علينا ، وأن الرسل وأتباعهم الذين سبقوا نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم كانوا يصومون ، وفي هذا حث لهذه الأمة التي هي خيرُ أمة أخرجت للناس ونبيها صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء وسيد ولد آدم على الاقتداء بالصالحين السابقين من الأنبياء وأتباعهم، فلا شك أن هذه الأمة ستكون بما جعل الله فيها من الخيرية قائمةً بما أمرها الله به من فريضة الصوم خيرَ قيام ، أو لم يقل الله في وصفهم ( فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ) فمن صفاتهم أنهم يتقون ، وهم المفلحون كما ورد وصفهم في الآية التي بعدها ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ).
ثالثاً : في قوله تعالى : (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) إشارةٌ إلى أعظم فوائد الصيام التي تعود على الصائمين في الدنيا ألا وهي تحصيلهم تقوى الله عز وجل ، فالمؤمن الذي يستجيب لأمر الله بالصوم عن الطعام والشراب لاشك أنه ممن امتحن الله قلوبهم للتقوى ، فتقواه لربه هي التي تدفعه للامتناع عن الأكل والشرب حتى وإن لم يره أحدٌ من البشر ، فهو لا يصوم للناس لكنه يصوم لرب الناس ، ولهذا قال بعض العلماء في شرحهم للحديث القدسي : (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) والحديث في الصحيح ، قال بعض العلماء لأن الصوم لا يدخله شركٌ بخلاف سائر الأعمال ، وقال آخرون لأن الصوم عمل باطني ونيةٌ خفيةٌ لا يعلمُها إلا اللهُ سبحانه وتعالى بخلاف الصدقة مثلاً والصلاة والحج والأعمال الظاهرة فهذه يراها الناس أما الصيام فلا يراه أحدٌ و لا يعلم بصدق صاحبه إلا الله ، فهو تربيةٌ عظيمةٌ للنفس على تقوى الله .
رابعاً : في نفس سياق الآيات ورد قوله تعالى : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) في إشارةٍ إلى أن هذا الشهر الكريم هو الذي أنزل فيه القرآن فهو شهر القرآن كما أنه شهر الصيام ، ولذا كانت تلاوة القرآن الكريم من أعظم الأعمال التي ينبغي أن يشتغل بها الصائمون في هذا الشهر الكريم ، و فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر فيها أُنزل القرآن كما قال تعالى : (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) ، فحريٌ بالمؤمنين أن يلازموا تلاوة القرآن في هذا الشهر الكريم شهر القرآن ، وأن يحرصوا على قيام ليالي شهر القرآن لعلهم أن يفوزوا بالليلة التي أنزل فيها لأنها خيرٌ من ألف شهر ، وقيامها من أفضل الأعمال .
خامساً : في قوله تعالى : (فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) بيانٌ لرحمة الله بعباده وأنه ما فرض عليهم الصوم ليشق عليهم بل لما فيه من منافع لهم ، ولا يريد الله بعباده عسراً بل يريد بهم اليسر ولذا فمن كان مريضاً أو مسافراً فقد أباح له الفطر ثم يقضي بعد ذلك ، وهذه النعمة العظيمة نعمة صوم الشهر الكريم نعمةٌ تستحق الشكر ، و تستحق أن تكبروا الله أن هداكم إليها ووفقكم للقيام بها.
سادساً : وردت في ثنايا آيات الصيام آيةٌ عظيمة وهي قوله تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) ، ولعل في ذلك إشارةٌ إلى قرب الله من عباده الصائمين القائمين ، وكثرة إجابته للدعاء في شهر رمضان المبارك بشرطين وردا في الآية وهما الاستجابة لله والإيمان به فهما طريق الرشاد والهداية لما فيه مصالح العباد في دينهم ودنياهم.
ولاشك أن الله سبحانه وتعالى قريبٌ من عباده في كل وقتٍ و أنه يُجيب دعاءَهم ، وهناك أوقاتٌ وأحوال يكون العبد فيها أقربَ لإجابة دعائه ومن تلك الأوقات شهر رمضان ، ومن الأحوال حال تقرب العبد لربه بالعبادات والأعمال الصالحة ولذا ورد الحث على الإكثار من الدعاء حال السجود فإنه قمنٌ أن يُستجاب للعبد ، فكيف إذا كان صائماً ساجداً لله في نهار رمضان يدعو ربه، أو كان قائماً لله في ليالي رمضان يدعو أثناء سجوده في الثلث الأخير من الليل ، مع ما يتحقق له من الإخلاص والتقوى بسبب تلك العبادة العظيمة الصوم .
أسأل الله الكريم أن يوفقني وإخواني المسلمين وأخواتي المسلمات في هذا الشهر الكريم للإخلاص والتقوى ولكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال الصالحة وأن يوفقنا لتلاوة كتابه الكريم وتدبر معانيه والعمل بما فيه ، وأن يرزقنا توبةً نصوحاً وعملاً صالحاً وأن يتقبل منا إنه هو السميع العليم.
tala- المشرفه على المنتدى الإسلامي
-
عدد الرسائل : 186
تاريخ التسجيل : 05/10/2007
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى